"إمباور" راع بلاتيني لتقرير "حالة الاقتصاد الأخضر 2017" لمركز كربون دبي

تأكيداً على التزامها بالحفاظ على البيئة ومواردها وتعزيزها لمفهوم الاقتصاد الأخضر، أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، أنها الراعي البلاتيني لتقرير "حالة الاقتصاد الأخضر" التابع لمركز "كربون دبي".

ويسلط تقرير حالة الاقتصاد الأخضر الضوء على التزام دولة الإمارات وانجازات إمارة دبي في مجال تطوير وتطبيق الاتفاقيات الخضراء في مختلف القطاعات لتشجيع التحول الأخضر وخفض انبعاثات الكربون وتحفيز اعتماد الاقتصاد المرن. ومن أجل دفع عجلة تحول دولة الإمارات إلى الاقتصاد الأخضر، يقدم هذا التقرير لمحة عن المبادرات التي تشجع الابتكار والسياسات التي تساعد على تسريع عملية التحول إلى النظام المستدام. وتسعى دولة الإمارات إلى أن تصبح نموذجا في التحول إلى الاقتصاد الأخضر بما يعني إمكانية تحقيق النمو دون إلحاق الضرر بالثروة الطبيعية.

سعادة بن شعفار: "تنسجم رعايتنا مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية الإمارات 2021 والتي تشمل حماية البيئة ومواجهة ظاهرة تغير المناخ والتحول إلى الاقتصاد المستدام"

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور": "تنسجم رعايتنا البلاتينية لتقرير الاقتصاد الأخضر 2017 مع رؤيتنا واستراتيجية عملنا التي تدعم الأهداف الإستراتيجية لرؤية الإمارات 2021 والتي تشمل حماية البيئة ومواجهة ظاهرة تغير المناخ والتحول إلى الاقتصاد المستدام، حيث إن حماية البيئة ضد التغيرات المناخية هي أحد أهم عناصر هذه الرؤية".

وأضاف: "يشير هذا التقرير الذي نقدم الرعاية له إلى الجهود التي تم بذلها لتشجيع وتمكين مختلف القطاعات من المشاركة في التحول إلى الاقتصاد الأخضر. ورعايتنا له تأتي إنطلاقاً من دوره الفعال كخارطة طريق لتأسيس نماذج معتمدة على احتياجات السوق من أجل خفض انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة وتحفيز السوق لاعتماد كفاءة الطاقة".

وأضاف: "باعتبارنا أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، فإننا نوفر خدماتنا لشريحة واسعة من المجتمع. ونتشارك المسؤولية في الحفاظ على النظام البيئي للأجيال القادمة في دبي. وحقيقة أن الانبعاثات الكربونية مرتبطة مباشرة بظاهرة الاحتباس الحراري، تجعل تقرير الاقتصاد الأخضر بمثابة وضع ضوابط وتذكير للجميع بتحمل المسؤولية اتجاه البيئة وتطوير التقنيات والوسائل التكنولوجية في مجال الطاقة والصناعة والخدمات لتواكب أعلى المعايير العالمية في ترشيد الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وتأتي رعايتنا لتقرير الاقتصاد الأخضر كامتداد طبيعي لما نقوم به على أساس يومي من خلال خدمة تبريد المناطق".

وأضاف بن شعفار في ذات السياق: "إن مواصلة السعي نحو توعية المجتمع لاتباع سلوكيات أكثر التزاماً اتجاه البيئة، سواء عن طريق تقليل البصمة الكربونية على مستوى الأفراد أو اعتماد أساليب أكثر استدامة على مستوى المؤسسات، سيساهم بشكل فعال في عملية التحول للاقتصاد الأخضر والمستدام. ومن ناحيتنا، فإننا نؤكد التزامنا بتحقيق الاستخدام الأمثل للكهرباء والمياه من خلال مبادراتنا وحملاتنا التي كان آخرها حملة الصيف "التوفير يبدأ من C24 "، بالإضافة إلى تبني إمباور مسؤولية نشر أحدث تكنولوجيا تبريد المناطق لعدد من الدول النامية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة".

وأكد سعادة بن شعفار إن أنظمة التبريد التي تعتمدها "إمباور" لتقديم خدماتها توفر ما يصل إلى 50 في المائة من الطاقة مقارنةً مع أنظمة التبريد التقليدية، كما نجحت المؤسسة في توفير ملايين غالونات المياه وآلاف وحدات الميغاوات من الكهرباء خلال السنوات الماضية، وهي النتائج التي أهلت الشركة لتكون رائدة في تقليل الانبعاثات الكربونية في الإمارات والعالم، ونيل العديد من الشهادات العالمية كشركة صديقة للبيئة.

هذا وتصل القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" إلى أكثر من مليون ومئة ألف طن من التبريد وتقدم خدماتها لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.