https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 إفتتاحيات صحف الإمارات - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Tuesday, April 23, 2024

إفتتاحيات صحف الإمارات

دبي - الإمارات العربية المتحدة

إفتتاحيات_صحف_الإمارات

سلطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها الضوء على ريادة دولة الإمارات في مجال الاستثمار بفضل سياسات القيادة الحكيمة الرشيدة داخليا وخارجيا وسياسات الانفتاح الاقتصادي والخطط الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة على قاعدة التنويع الاقتصادي والعلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات والسعودية إلى جانب القمة الإسلامية الثالثة عشرة المزمع عقدها غدا في اسطنبول وأيضا الوضع في لبنان وضرورة تخلصه من ربقة الطائفية والمذهبية .

وتحت عنوان "الإمارات ريادة في الاستثمار" قالت صحيفة "البيان" إن جذب الاستثمارات هدف تسعى إليه دول العالم كلها باعتباره عاملا رئيسيا من عوامل البناء الاقتصادي ولا يتحقق هذا الهدف إلا لمن امتلك مقومات وعوامل وأسباب هذا الجذب وهي كثيرة وعلى رأسها سياسات الدول ويبدو أن دولة الإمارات قد جمعت من هذه المقومات الكثير ما أهلها لتحتل مركز ريادة في جذب الاستثمارات الأجنبية على المستويين الإقليمي والعالمي وذلك بفضل سياسات القيادة الحكيمة الرشيدة داخليا وخارجيا وسياسات الانفتاح الاقتصادي والخطط الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة على قاعدة التنويع الاقتصادي والتي أسهمت إلى حد كبير في تطور مختلف القطاعات وتعزيز جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية إلى مستويات قياسية .

وأضافت أن دولة الإمارات باتت ثاني أكبر مستقطب للاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة غرب آسيا والأولى إقليميا والثانية والعشرين عالميا وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية المتراكمة في الدولة في العام الماضي 126 مليار دولار .

ونوهت الصحيفة بما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله على هامش افتتاح سموه ملتقى الاستثمار السنوي في دبي أول أمس حيث قال "الإمارات منفتحة على جميع دول العالم وشعوبها وتفتح أبوابها للقادمين إليها من السياح ورجال الأعمال والمستثمرين من أجل بناء علاقات إنسانية ومن أجل إسعاد الناس وتحقيق المصالح المشتركة للجميع" .

وتحت عنوان "علاقات عربية تحتذى" .. أكدت صحيفة "الوطن" أن التكاتف العربي والتعاون لمواجهة الاستحقاقات المصيرية يبدو ملحا أكثر من أي وقت مضى خاصة مع الأحداث التي تعصف ببعض الدول وتهدد وجودها ذاته وبالتالي فإن العمل على ترسيخ الاستقرار يتطلب تعاونا وتنسيقا يرقى إلى مستوى الأحداث .

وقالت إن النظر للجانب المشرق من العلاقات يعطي فكرة واضحة عن أهميتها ولنا في علاقة الإمارات والسعودية ومصر نموذج يحتذى في أهمية التآخي وما يمكن أن يقدمه لقهر أي تحد يمكن أن تتعرض له الأمة وخير مثال إنقاذ اليمن وإعادة الاستقرار في مصر عبر دعم الشرعية التي اختارها الشعب وتطابق المواقف تجاه كافة الأزمات والأحداث العربية والدولية .

كما أن العلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات والسعودية والتي تعتبر نموذجا وأساسا للتضامن الواجب تلمس آثاره شعوب المنطقة التي تنعم بالهدوء والسلام والأمن دون أن تتأثر أو يكون لأزمات المجتمع الدولي والشرق الأوسط أي انعكاسات عليها ومن هنا فإن العلاقة الأخوية تشهد تنسيقا ومشاورات دائمة لتلبي طموحات قيادتي البلدين وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الكثير من المناسبات وآخرها خلال مباحثاته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ومن هنا تأتي أهمية الزيارة لترسيخ هذه الثوابت وتعزيز التعاون الأخوي والتحالف بين الشقيقتين اللتين تتحملان بالدرجة الأولى أمن وسلامة المنطقة .

وأشارت إلى أن هذا التكاتف الأخوي سوف تلمس آثاره الأجيال فالتحالف في الحرب ضد الإرهاب وقطع دابر الشر الإيراني ومنعه من الاستيلاء على اليمن عبر أدواته من المليشيات الحوثية وعصابات المخلوع صالح لتعزيز الأمن الخليجي الذي يعتبر أمن واستقرار وسلامة اليمن أساسي للمنطقة برمتها وللخليج العربي خاصة وذات الأمر كان في مملكة البحرين الشقيقة التي تعرضت لنفس المخطط ومحاولات التدخل حيث تم التصدي لكل تلك التحركات العدوانية وسحقها وتقديم التضحيات الزكية فداء للحق والواجب وتأكيدا لوحدة المسار والمصير المشترك في سبيل أن تبقى هذه المنطقة تنعم بالطمأنينة والسلام ومحصنة من النوايا الخبيثة التي تحاول تعكير ما تنعم به .

ومضت تقول "ذات الأمر كان حاضرا بقوة مع كل الشعوب الشقيقة والصديقة عبر دعمها وتبني قضاياها لتتجاوز المرحلة الحساسة التي مرت بها وتونس وليبيا فضلا عن تبني قضية الشعب السوري ومطالبه المشروعة وذات الحال مع القضية الفلسطينية والتي تعتبر مركزية وفي صدارة السياسات والأولويات منذ عقود طويلة عبر دعم الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم تحرره من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتبني قضيته العادلة ودعمها في كافة المحافل الدولية كل هذا وغيره كثير يعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين.

وأكدت أن الحكمة والشجاعة التي تنتهجهما سياسات البلدين والثوابت الراسخة منذ عقود تؤتي ثمارها في كافة الميادين والمحافل الدولية فضلا عن الريادة والمرجعية التي باتت تشكلهما أبوظبي والرياض للكثير من الأصدقاء والحلفاء للاستشارة وطلب المشورة للتعامل الواجب مع كافة الأزمات والقضايا الكبرى والتي يعتبر الشرق الأوسط محوريا فيها دليل على صوابية التوجهات والنظرة البعيدة وزيارة صاحب السمو الملكي تصب في هذا الاتجاه .

وفي كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي بعنوان "القمة الإسلامية وتحدي القرن" قالت صحيفة "الاتحاد" إن كل مسلم وغير مسلم في العالم الإسلامي والعالم العربي يعرف بانعقاد القمة الإسلامية الثالثة عشرة للدول الأعضاء غدا في اسطنبول يتساءل: متى تتحرك هذه المنظمة وتكون لها مواقف عملية وجادة مما يحدث في العالم الإسلامي؟ ليس فقط فيما يتعلق بحل الخلافات بين الدول الأعضاء وإنما وضع خطط عمل لمواجهة "تحدي القرن" والتحديات التي تواجه الدول الإسلامية بشكل عام والدول الأعضاء بشكل خاص .

ومضت تقول "لا يخفى على هذه المنظمة أن أكبر ما يهدد العالم الإسلامي اليوم هو الإرهاب وهو تحدي القرن الحادي والعشرين وذلك بما يمثله تنظيم داعش وإخوانه من خطر عالمي وكذلك في انتشار الطائفية والمذهبية بين أبناء المسلمين وهذان الخطران أصبحا مؤثرين بشكل واضح وكبير وليس من المقبول أن تستمر هذه المنظمة التي تضم سبعا وخمسين دولة وتصف نفسها بأنها الصوت الجماعي للعالم الإسلامي عاجزة عن فعل أي شيء فضلا عن إيقاف هذا الجنون والتطرف الأعمى الذي تجاوز حدود الأخلاق والضمير وتجاوز حدود الجغرافيا وبعثر تاريخ البشرية ويحاول أن يعبث بمستقبلها .

وأشارت إلى أن منظمة التعاون الإسلامي منذ تأسست عام 1969 بعد حريق الأقصى في أغسطس من العام نفسه والمسلمون يحملونها مسؤولية وعبء حماية مصالح المسلمين في كل مكان ويترقب كل من يعيش في العالم الإسلامي أن تفعل شيئا وتتحرك جديا مع المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وغيرها لحماية المسلمين ومصالحهم وهم الذين يعانون إرهاب فئة صغيرة منهم شوهت صورة مئات الملايين من المسلمين وكادت تشوه صورة الدين الإسلامي .

وطالبت "الاتحاد" اللمنظمة بإدارتها وبقمتها التي تعقد اجتماعها غدا .. بتحرك جدي وخطط عملية تجاه ملف التطرف والإرهاب والطائفية وقائمة الإرهاب معروفة ومثيرو الطائفية النتنة أصبحوا معروفين وهم الذين يتفاخرون بمذهبيتهم وطائفيتهم ونرجسيتهم التي جعلت من الدول العربية أرضا للدم والثأر وساحة لمعركة كاذبة أججها مرضى نفسيون لأهداف لا علاقة لها لا بدين ولا بمصلحة أمة أو شعب .. متسائلة هل يجوز هذا الصمت وهذه السلبية تجاه تحدي وخطر القرن الحادي والعشرين بعد أن فشلت المنظمة في فعل شيء في تحدي القرن العشرين وهو قضية المسلمين الأولى فلسطين؟! .

أما صحيفة "الخليج" فكتبت إفتتاحيتها بعنوان "لبنان ومغارة علي بابا" مؤكدة أن لبنان يحتاج إلى عملية نفض جذرية تجتث الطبقة السياسية القائمة المتحكمة في البلاد والعباد والتي تقوده إلى الخراب .

وقالت الصحيفة "منذ اتفاق الطائف ظل لبنان رهينة صراعات قيادات سياسية كان معظمها من أمراء الحرب استخدموا الطائفية سلاحا يخوضون به معاركهم ويحمون بها أنفسهم باعتباره السلاح الأمضى في عصر تقزمت فيه الهويات الكبرى الجامعة وحلت محلها الهويات الصغرى المتمثلة في الطائفة والمذهب والعشيرة والجهة والحي وصار الوطن مجرد مزرعة للفساد والكسب غير المشروع والسلب والنهب والصفقات المشبوهة.. ولا من يحاسب أو يسأل .

ومضت تقول "كان الاعتقاد أن لبنان سوف يخرج من تداعيات الحرب الأهلية المدمرة ويبدأ تاريخا جديدا يصوغ من خلاله الوطن المأمول ويستعيد تألقه في المنطقة العربية كبلد للوعي والعلم والثقافة والتفرد والإنسان. كان مأمولا أنه تعلم درس الحرب وآلامها ومآسيها ويبدأ عملية بناء جديدة تغسل آثام الماضي ومساوئه وتعيد للمواطن ما سلبه منه تجار الحروب وتخرجه من ساحة التجاذبات الإقليمية والدولية" .

وأشارت إلى أن مصيبة لبنان في طبقته السياسية التي تمسك بخناقه وتستخدم الطائفية والمذهبية كحائط صد للحؤول دون أي تغيير لذلك نرى أن كل المحاولات التي يقوم بها البعض لتحقيق تغيير عابر للطوائف ولو في حده الأدنى وخصوصا من جانب منظمات المجتمع المدني واجهت الفشل لأن النظام الطائفي المصفح كان قادرا على كبحها وشرذمتها . لهذا فالأزمات تتصاعد من دون حل. وهناك فراغ رئاسي ممتد وشلل حكومي وبرلماني شبه كامل وفشل في حل أبسط إحتياجات المواطن اليومية وأضيف إليها مؤخرا أزمة النفايات التي أغرقت شوارع العاصمة وبقية المناطق .. وإذا تم التوصل إلى حلول لبعضها فهي حلول ترقيعية ليس إلا .

وشددت على أن لبنان يحتاج إلى هبة مجتمعية تتخلص من ربقة الطائفية والمذهبية على قاعدة الوطن للجميع والولاء للبنان ولعروبته ونظام إنتخابي خارج القيد الطائفي يكنس الطبقة الفاسدة المتحكمة .

وقالت "الخليج" في ختام إفتتاحيتها إن لبنان يستحق أن يكون فعلا لا قولا واحة للحرية والديمقراطية والأمن .. لكن عليه أن يخرج من "مغارة علي بابا" أولا ويتخلص من سدنتها تجار الطائفية وأرباب الفساد.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32