https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 إفتتاحيات صحف الإمارات - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Friday, April 26, 2024

إفتتاحيات صحف الإمارات

دبي - الإمارات العربية المتحدة

إفتتاحيات_صحف_الإمارات

إهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها بموضوعات تتعلق بالإستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لشباب الإمارات التي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برسمها الى جانب زيارة الملك سلمان لتركيا وما تحمله من رسالة واضحة للقيادة التركية .. والحل السياسي في اليمن بعيدا عن أي دور إيراني أو محاولة للتعطيل بالاضافة الى حال وطننا العربي المأساوي المنكوب منذ خمس سنوات .

فتحت عنوان "إستراتيجية لشباب الإمارات" لم تستغرب صحيفة "البيان" أن يحظى الشباب في دولة الإمارات بكل هذا الاهتمام من القيادة الحكيمة التي تعي جيدا مدى أهمية ودور الشباب في بناء المجتمعات وهذا النهج ليس جديدا في الدولة ولم تفرضه الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة .

وقالت إن الاهتمام بشباب الإمارات كان منذ البداية نهجا نابعا من إيمان القيادة الرشيدة بشباب الوطن وهو ما أكده الوالد الراحل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه بقوله إنني أؤمن بالشباب ولا بد أن يتولى المسؤولية الشباب المثقفون من أبناء البلاد وكل ما ترونه الآن في دولة الإمارات هو من صنع أبنائها .

وأكدت أنه النهج نفسه الذي سار عليه الخلف الصالح والذي أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أثناء استعراض سموه أول من أمس خطة وبرنامج عمل الـ100 يوم لوزيرة الدولة لشؤون الشباب حيث قال سموه "دولة الإمارات قامت على سواعد الشباب وستستمر في بناء مستقبلها على مهاراتهم وقدراتهم" .

ونوهت بتوجيه سموه برسم إستراتيجية وطنية طويلة الأمد لشباب الإمارات بهدف دعمهم وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لخدمة الوطن وتمثيل بلادهم عالميا .

وفي كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي بعنوان "الرسالة السعودية من القاهرة إلى أنقرة" .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن من حق الكل أن يتفاءل بجولات الملك سلمان في مصر وتركيا ومن حق العرب أن يستبشروا بزيارة ملك الحزم لأهم عاصمتين في الإقليم وخصوصا بعد أن تضخم ما صنع الحداد بين القاهرة وأنقرة وأصبح هذا معطلا لكثير من الأمور في المنطقة ويعطي أعداء الأمة فرصا للاختراق والاستغلال بل والاحتلال .. الملك سلمان الذي ودعه الرئيس السيسي في مطار القاهرة وداع الأشقاء الذين يربطهم الدم والمصير المشترك وصل إلى أنقرة ليستقبله الرئيس أردوغان بحرارة وحفاوة كبيرتين تعكسان إهتمام الدولة التركية بزيارة الملك لها .

ورأت أن تلك الحفاوة التركية البروتوكولية تتطلب حفاوة سياسية وإستراتيجية تتناسب وتحديات المرحلة والمخاطر التي تواجه المنطقة بعيدا عن الحسابات القطرية والمصالح الأيديولوجية الضيقة .. لافتة إلى أن وصول ملك الحزم إلى أنقرة يبعث رسائل إيجابية للمراقبين وخصوصا أن الزيارة تأتي مباشرة بعد الزيارة التاريخية الناجحة لجمهورية مصر العربية وبالتالي فإن الدور السعودي في إزالة الخلافات والاختلافات وسوء الفهم بين الطرفين المصري والتركي هو ما يتطلع إليه الجميع وتفهم الرئيس التركي للوضع المصري وإعادة حساباته ومراجعة موقفه الهجومي والمتشدد تجاه مصر هو ما يتمناه الجميع وتقديم مصلحة الأمة والتركيز على مواجهة العدو المشترك هو ما نأمل أن يتم الاتفاق عليه .

وأكدت أن دور الملك سلمان والمملكة العربية السعودية أصبح مؤثرا في المنطقة وسياسة المملكة الحازمة في مواجهة جميع الملفات أصبحت مثار اهتمام دول المنطقة والعالم فلم تعد السعودية تقبل الوقوف في خانة المتفرج تجاه ما تشهده المنطقة من أخطار وتدخلات وأصبح لزاما عليها كدولة لها ثقلها في المنطقة أن تضع النقاط على الحروف وتنهي عبث العابثين وتلاعب المستهترين .

وقالت إن الشرارة التي انطلقت في بداية 2011 لتتحول إلى نار تحرق الأخضر واليابس في بعض الدول العربية صار لزاما أن يطفئها العرب وهذا ما بدأته السعودية والإمارات والكويت والبحرين بدعم مصر في 2013 ومن ثم اليمن في 2015 وها هو الملك سلمان ينهي ما بدأه الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله بإغلاق آخر ثغرات الخراب التي تندلع منها النار الحارقة التي سببها ما يسمى الربيع العربي .

وتمنت الصحيفة أن تكون زيارة الملك سلمان لتركيا رسالة واضحة للقيادة التركية مفادها يكفي ما جرى ولنفتح صفحة جديدة .. فلابد من العودة إلى الصواب بعد أن أصبحت الأمور واضحة للجميع وبعد أن سقطت الأيديولوجيات جميعها ولم يعد الشعب العربي مستعدا إلا للالتفاف حول دولته الوطنية وقيادته من أجل حفظ أرواح المواطنين والمحافظة على أمن واستقرار بلده وتجنيبه أي صراع داخلي .

من جانبها أكدت صحيفة "الوطن" في إفتتاحيتها بعنوان "طباخ السم الإيراني" أن من حق اليمنيين تحقيق ما اتفقوا عليه ومن أبسطها أن يعيشوا في وطنهم بسلام بعيدا عن التدخل الخارجي المدمر والمتمثل بسياسة إيران وأتباعها المنفلتين من كل وازع والمرتهنين لتلك الأجندة الكارثية ..مشددة في هذا الصدد على أن دعم الحل السياسي القائم على تكريس وتأكيد هذا المبدأ هو الخيار الوحيد الواجب دعمه فهو يستند إلى القرار الدولي "2216" والذي هو ترجمة حقيقية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني .

وأضافت أن الحل يقتضي وضع حد للأزمات التي سببها الانقلاب وإنهاء معاناة ملايين اليمنيين الذيم لم يسلموا من وحشية المتمردين وأساليبهم المدمرة الكارثية والحل معناه عودة اليمن لبسط الاستقرار والأمن والانطلاق نحو المستقبل كما يريده أبناؤه .

ومضت تقول "اليمن يريد أن يتجاوز التداعيات بأسرع وقت ولايريد أن يكون لبنان جديد أو سوريا ثانية أو عراق آخر وهي دول تغرق في الفوضى والحروب والتعطيل والفشل بفعل السم الإيراني الذي تم نفثه في أجسادها لعقود" .

ونوهت بأن دول التحالف العربي أعلنت من جهتها عن دعم كل ما يساعد على إنجاح مباحثات الكويت وأعلنت وقف العمليات العسكرية مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق يمكن أن تقوم بها المليشيات وذلك لإيجاد تهدئة شاملة ووقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها لحقن الدماء ومواصلة إدخال مواد طبية وإغاثية للمحافظات والمناطق المتضررة وبما يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد أجواء إيجابية تمهيدا لإطلاق المشاورات في الكويت .

وشددت على أن الحل السياسي يبقى قابلا للحياة بعد إنهاء أي دور إيراني أو محاولة للتعطيل والتي تبين التجارب أنها لا بد ستدفع لذلك خاصة بعد أن خسرت وتبدد مخططها وانهار مشروعها لإلحاق اليمن بسياستها الكارثية على غرار دول ثانية وهي تعي بالتأكيد أن ما بعد اليمن ليس كما قبله وسيكون الرد حازما في أي محاولة تحاول من خلالها تعويم سياستها القائمة على التدخل والتخريب ومخالفة الشرعية والعلاقات الناظمة بين الدول .

وبعنوان "من يستطيع؟" .. قالت صحيفة "الخليج" إن المرء لا يحتاج إلى عناء كبير كي يكتشف كم أن منطقتنا العربية عارية بلا غطاء ومكشوفة للعالم وكأنها تنادي كل من هب ودب كي يأتي وينال نصيبه منها .

وأضافت أن الوطن العربي منكوب منذ خمس سنوات وينزف دما بل يسبح في بحور الدم ويعم الخراب أرجاءه وشعوبه تائهة بين الخراب والمخيمات والشتات بحثا عن ملاذ آمن هربا من نظام جائر أو إرهاب يذبح ويقتل ويسبي وينتهك الحرمات والمقدسات ويستبيح إنسانية الإنسان . ودول تتربص وتتدخل وتصب الزيت على النار إما انتقاما وحقدا وإما طمعا بأرض وثروة ما دامت الأرض سائبة بلا جدران أو سياج حيث تم ضرب الجيوش وتدميرها وكذلك المؤسسات والدول التي تحولت إلى هياكل .

ومضت تقول "كي تستكمل الصورة قتامتها برزت الفتن الطائفية والمذهبية وصار للهويات الصغرى دورها في تحديد مصائر الدول والشعوب بعدما تفككت العروة الوثقى التي تمثلها الأمة بمضمونها القومي الجامع التي كانت عبر التاريخ هي الملاذ والمرتجى" .

وخلصت "الخليج" في ختام إفتتاحيتها إلى القول "نحن في حالة انتحار جماعي كارثي لوطن عربي كبير يتوزع على قارتين ويمتد عميقا في التاريخ ويكاد يصل تعداد أهله إلى نصف مليار إنسان بعد سنوات. انتحار على مستوى إنساني وحضاري واجتماعي حيث غرقت بنا السفن وتأخرنا عن الركب العالمي الذي يحث الخطى على الإمساك بالمعرفة والتكنولوجيا والتقدم وبتنا في آخر الصفوف نلعق جراحنا وخيباتنا ونستلذ بلحس المبرد. وتركنا لمجموعات من الأوباش الظلاميين تستحوذ على ديننا وتشوه معانيه ومقاصده وتستخدمه مطية لمصالحها ومصالح قوى مستترة ولغايات شخصية تلبية لغرائزها وشهواتها" ..

وأكدت أن هذا هو وضعنا المأساوي بلا تزوير أو تزويق فمن يوقف هذا الانهيار المريع؟ من هذا الذي يستطيع أن يضمد الجراح سريعا ويلم الشمل؟ من هو هذا العربي الأصيل الذي يمكن أن يطل علينا على حين غرة ويخرج الأمة من القاع؟ من هو هذا الذي يستطيع أن يمنع العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من السقوط؟ من يعيد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح نحو فلسطين؟ .

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32