297 ملفا تتنافس في الدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي

أعلن سعادة مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي - إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - عن استلام 297 ملفا للتنافس في فئات الدورة التاسعة من الجائزة بزيادة كبيرة بلغت 99 ملفا عن الدورة الثامنة التي تنافس فيها 198 ملفا وبنسبة زيادة بلغت 50 في المائة عن الدورة السابقة.

وأكد الطاير أن هذه الزيادة محليا وعربيا ودوليا وفي جميع الفئات تؤكد مكانة الجائزة ودورها الرائد الذي تلعبه على صعيد تطوير القطاع الرياضي وترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم.

وقال " إن الدورة الحالية شهدت تحقيق زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين بجميع الفئات.. رغم أن الفترة التي تم تحديدها للإنجازات المؤهلة للتنافس فيها - من 20 سبتمبر 2016 وحتى 31 أغسطس 2017 - لم تشهد تنظيم سوى عدد قليل جدا من البطولات الرياضية الدولية الكبرى وهي أقل من فترة الدورة السابقة التي شهدت تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية والبارالومبية في ريو دي جانيرو 2016 وغيرها من بطولات العالم ".

واعتبر أن ذلك يؤكد حرص الجميع على التنافس في نيل شرف الفوز بهذه الجائزة التي تجمع بين اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " مع الإبداع وقيمته في الفكر والعمل.. ما يؤكد المكانة المحلية والعربية والدولية التي تحتلها الجائزة الأولى من نوعها في مجال الإبداع الرياضي والأكبر من ناحية عدد الفئات وتنوعها وقيمة جوائزها ".

وعبر الطاير عن سعادته بالنمو الكبير في عدد الملفات على المستويات المحلية والعربية والدولية التي تم تقديمها للجائزة.. حيث بلغ عدد الملفات المحلية التي تم تقديمها في هذه الدورة 87 ملفا بزيادة 15 ملفا عن الدورة السابقة / 21 في المائة عن الدورة الدروة السابقة/ التي تقدم فيها 72 ملفا.. فيما بلغ عدد الملفات العربية المتقدمة 184 ملفا بزيادة 73 ملفا عن الدورة السابقة بنسبة زيادة بلغت 66 في المائة..بينما بلغ عدد الملفات الدولية التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية 26 ملفا بزيادة 11 ملفا عن الدورة السابقة التي شهدت تقديم 15 ملفا وبنسبة زيادة بلغت 73 في المائة.

كما كشف رئيس مجلس الأمناء عن حضور قوي للمرأة في قائمة التنافس خلال الدورة التاسعة للجائزة حيث تم استلام 47 ملفا محليا وعربيا.. الأمر الذي يؤكد تعزيز العلاقة مع المرأة حتى أنه تم اعتماد تمكين المرأة رياضيا كمحور للتنافس المؤسسي في هذه الدورة وكذلك تنظيم الملتقيات والندوات لتعزيز دور المرأة في القطاع الرياضي.

وأكد الطاير أن فرق عمل الجائزة لا تنتظر المبدعين لتقديم ملفاتهم بل تحرص على التواصل معهم وزيارة الأندية والمؤسسات الرياضية المحلية واللقاء في مختلف المناسبات مع المؤسسات الرياضية العربية والدولية لتعزيز علاقة التعاون والتواصل معهم وتوجيه الدعوات لهم للمشاركة في دورات الجائزة.. فيما يتم التواصل مع القطاع الرياضي عبر مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية العربية لنشر فكر الجائزة وتوجيه الدعوات للمبدعين والتعريف بآليات الترشح واستكمال الملفات إلكترونيا عبر الموقع الإلكتروني mbrawards.ae أو التطبيق الذكي mbrawards.

واختتم رئيس مجلس الأمناء بالقول " إن العمل يتم حاليا لفرز الملفات وتصنيفها .. فيما سيتم خلال شهر أكتوبر المقبل بدء عملية تحكيم الملفات عن بعد التي يتم تطبيقها في الدورة التاسعة للجائزة مع ضمان الشفافية والحيادية والنزاهة في عملية التحكيم ".