https://www.traditionrolex.com/32 https://www.traditionrolex.com/32 مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة يواصل فعالياته لليوم الثاني - Middle East Events.
Click here to visit Cyber Gear
Friday, April 19, 2024

مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة يواصل فعالياته لليوم الثاني

دبي - الإمارات العربية المتحدة

واصل مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة فعالياته لليوم الثاني على التوالي، بحضور سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، وكبار الضباط والشخصيات من مختلف الأجهزة الشرطية في الدولة، ولفيف من الخبراء والشخصيات البارزة والمتخصصة في الطب الشرعي والعلوم الجنائية.

وناقشت المحاضرات والعروض التقديمية والملصقات العلمية أهم التخصصات الجنائية من الطب الشرعي وعلم الجينات الوراثية وعلم سموم الكيمياء الجنائية وباقي التخصصات النادرة، بالإضافة إلى انعقاد عدد من ورش العمل وأوراق البحث التي قام بمناقشتها كبار العلماء والخبراء والأكاديميين المتخصصين في العلوم الجنائية من المنطقة والعالم.

كشف الجريمة

قال الدكتور فؤاد علي تربح خبير أول السموم الجنائية ومدير إدارة التدريب والتطوير في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة إن كشف الجريمة يعتمد على ثلاث أشياء: خبير مؤهل، جهاز كشف حساس جدا، مواد تشغيل ومواد جنائية، ولدينا في المعرض شركات كثيرة تعرض أحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد على كشف الجريمة، هذه الشركات ستأخذ الأفكار والمقترحات المستقبلية التي جاء بها ضباط شرطة دبي أو غيرهم من الزملاء المشاركين في المؤتمر من المختبرات والمعامل الجنائية، وتعمل على تطويرها وتطبيقها، وتأتي في العام المقبل لتعرض ما توصلت إليه في مجال تطوير هذه الأفكار المستقبلية."

جلسات اليوم الثاني

وشهدت جلسات اليوم الثاني مناقشة عدة موضوعات مختلفة تتعلق باستخدام الكلاب البوليسية في الأزمات والكوارث المدنية وكيف يمكن توفير إمكانية اقتفاء أثر التحقيق في موقع الجريمة واعتماد العمل الجنائي في موقع الجريمة والأدلة الجنائية النووية: أحد فروع علم الأدلة الجنائية الناشئة وقدرة قياس الإشعاع في جامعة خليفة على دعم تحليل الأدلة الجنائية النووية وعملية الاستجابة للحوادث في علم الأدلة الجنائية والآثار البيولوجية: من أكارولوجيك الشرعي إلى الحمض النووي البيئي.

كما ناقش المؤتمر جلسة عن تحقيقات مسرح الجريمة، قضية ذات تساؤلات عديدة قدمها البروفيسور الدكتور فهد الدوسري، المدير العام لإدارة التحقيق، قوات الشرطة الكويتية وناقشت الأبحاث الواسعة التي أجراها ضباط مسرح الجريمة "إس أو سي أو" وعلماء التحقيق الجنائي عن إجراءات تحقيقات مسرح الجريمة، ويجري تنفيذ هذه الدراسة عبر تطبيق العلوم بطرق منهجية على الأدلة المادية بهدف العثور على الصلة بين هذه الأدلة، والمتهم، والضحية، ومسرح الجريمة، والأدوات المعتادة المستخدمة في تنفيذ الجرائم ("إس إس إل إل").

القنب الهندي

فيما تناول البروفيسور توماس دالدروب، أستاذ، إدارة علم السموم الجنائي، معهد الطب الشرعي في جامعة هنريك هاين، ألماني موضوع القنب الهندي والقيادة – ما هي المخاطر؟حيث نُشرت دراسات، على مدى أكثر من 30 عاماً، حول الزيادة الإجمالية لمخاطر الحوادث المرورية التي يتسبب بها القنب الهندي. وكان المشروع الأخير المهم في هذا النطاق هو الدراسة التي حملت عنوان "القيادة تحت تأثير المخدرات والكحول والدواء" ("دي آر يو آي دي") في الاتحاد الأوروبي، والتي تم نشرها عام 2012. وخلُصت الدراسة إلى أن رباعي هيدرو كانابينول "تي إتش سي" كان هو المخدر غير الشرعي الأكثر انتشاراً في صفوف السائقين، وفي صفوف السائقين المصابين أو الذي لقوا حتفهم إثر حوادث. وتوصلت التوجهات الوبائية والتجريبية والتحليلات التلوية إلى تقديرات تشير إلى مستويات مخاطر منخفضة. من جانبها أشارت تقديرات دراسات الحالة الوبائية إلى مستوى أقصى يبلغ 2.4 مرة لمخاطر التعرض للإصابة، في حين تصنف الدراسات التجريبية والتحليلات التلوية هذه المخاطر في النطاق ما بين 0.5–2 مرة أعلى مقارنة بالسائقين الذين لم يتعاطوا هذه المواد

ومن جهته، تحدث السيد باري فيشر، ماجستير العلوم في إدارة الأعمال، مدير متقاعد للمختبر الجنائي في إدارة شريف مقاطعة لوس أنجلوس عن التحديات التي تواجه العلوم الجنائية في الولايات المتحدة – قبول الأدلة النمطية حيث بدأت المحاكم في الولايات المتحدة بالتساؤل حول موثوقية الأدلة النمطية مثل بصمات الأصابع، والأسلحة، والأحذية، وأدلة آثار عجلات السيارات وغيرها.

اربع ورش

كما شهدت فعاليات اليوم الثاني انعقاد 4 ورش عمل على هامش المؤتمر، الأولى قدمتها كل من حمدة علي سلطان، رئيس قسم المتفجرات الجنائية في القيادة العامة لشرطة دبي، والسيدة ليزا دون مستشارة في الإدارة العامة لأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، حيث تمحورت الورشة حول صناعة المتفجرات استنادا لمواد منزلية وأخرى متوفرة في محيط الأفراد، وإشكالية تضمن شبكات الانترنت لأفلام توضح كيفية صنع تلك المتفجرات، وهو ما يعد تحديا بحد ذاته.

فيما تناولت الورشة الثانية التي قدمها الدكتور جيريمي تريبليت تاريخ المخدرات المصنعة وبدايتها، موضحا أن سعي التجار لاستخلاص مواد أولية من المواد المخدرة الموجودة في الطبيعة ليس أمرا حديث العهد، ضاربا الأمثلة بمخدر الكانابينويد المستخرج من الماريجوانا، ومخدر الكاثينون أحد أنواع الأمفيتامينات، مشيرا إلى أن محاولاتهم تلك تعود إلى سعيهم لاستخراج مواد غير معروفة لا تندرج ضمن جدول المواد المخدرة التي يعاقب عليها القانون.

أما الورشة الثالثة فتطرقت إلى علم تحليل بقع وقطرات الدم في مسرح الجرائم استنادا لمبادئ علمية تعطي نتائج منطقية لما وقع فعليا في مسرح الجريمة، وذلك عبر إعادة بناء مسرح الجريمة بالاعتماد على عوامل متعددة أحدها بقع الدماء وشكلها وحجمها بتطبيق قوانين الفيزياء، وقدم تلك الورشة كل من الدكتورة سارة المقهوي طبيبة شرعية بشرطة دبي، والمهندس محمد الشامسي خبير مساعد في الأسلحة النارية والعلامات، والأستاذة فاطمة التميمي خيرة مساعدة في الأحياء والحمض النووي، وناقشت الورشة الأخيرة أساليب وسبل التعرف على ضحايا الكوارث والأزمات قدمتها الدكتور والبروفيسور المساعد سهيل آل أماد الخبير في طب الأسنان الجنائي من جامعة الشارقة.

كادر

خطة مبتكرة في تحقيقات الحرائق

أولت القيادة العامة لشرطة دبي تحقيقات الحرائق جانبا من الأهمية، حيث استضافت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة السيد بيتر مانسي الخبير في تحقيقات الحرائق في بريطانيا، والذي طور عالميا خطة هي الأولى من نوعها أسماها " العشر مراحل للتحقيق في عمليات الحرائق المفتعلة المتسلسلة"، بهدف التوصل إلى مفتعلي الحرائق وإلقاء القبض عليهم وإدانتهم بالأدلة القاطعة.

وأوضح الخبير مانسي المراحل العشر مبينا المرحلة الأولى المتمثلة بالتعرف على المنطقة الجغرافية للحريق والإطار الزمني لوقوعه، ومن ثم جمع وتحليل البيانات من الإدارة المختصة بالحرائق، يلي ذلك جمع المعلومات من رجال الشرطة والتحريات، رابعا، رسم البيانات والمعلومات على الخريطة الجغرافية.

واستكمل الخبير مانسي حديثه عن بقية المراحل " تتمثل المرحلة الخامسة في تفقد كاميرات المراقبة والأجهزة الاستخباراتية المحلية، يلي تلك المرحلة، مراجعة مصدر البلاغات الواردة للشرطة بخصوص الحريق والتحقيق مع أصحابها، سابعا، عقد اجتماع مشترك بين إدارة التحقيق في الحرائق ورجال الشرطة لوضع خطة عمل مشتركة، ثامنا، تحديد أطر الخطة زمنيا وفقا للأهداف المطلوب إنجازها، تاسعا، متابعة وتقييم تنفيذ المرحلتين السابقتين، وأخيرا إغلاق القضية بإلقاء القبض على الجناة أو العودة إلى الخطة الموضوعة."

وبين السيد بيتر أن الدوافع التي تقف وراء افتعال الحرائق وفقا للدراسات والأبحاث التي أجروها تتمثل في الحصول على بوليصة التأمين، التخريب، اعتلالات نفسية للشعور بالسيطرة، دوافع انتقامية، إخفاء معالم جريمة أخرى، أعمال إرهابية متطرفة.

اثراء المعارف

يعدّ مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة منصة عالمية لرفع الكفاءة وتبادل الخبرات وإثراء المعارف في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة. كما يمثل المؤتمر فرصة مثالية لالتقاء نخبة من العلماء والأطباء والباحثين والأكاديميين والطلبة المختصين في علوم الطب الشرعي وللوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال.

تقام الدورة الأولى من مؤتمر ومعرض الإمارات الدولي للأدلة الجنائية وعلم الجريمة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي وتستمر حتى 4 من أبريل 2017 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. هذا ويتم تنظيم الحدث هذا العام من قبل شركة إندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة وبالتعاون مع شرطة دبي.

Previous Next



MiddleEastEvents.com is owned and managed by Cyber Gear



https://www.traditionrolex.com/32